يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
يرجى ترك رسالة وسوف نعود إليك لاحقًا.
إرسالشهدت أسعار النفط تراجعًا في صباح تعاملات اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية مسجلة ثاني انخفاض يومي على التوالي
شهدت أسعار النفط تراجعًا في صباح تعاملات اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية مسجلة ثاني انخفاض يومي على التوالي، حيث تتزايد الآمال في توصل المحادثات الدائرة بين الاحتلال الاسرائيلي وحماس إلى اتفاق لوقف اطلاق النار على الرغم من الهجمات المستمرة في البحر الأحمر من قبل الحوثيين في اليمن، في الوقت نفسه، تترقب الأسواق نتائج اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي سيبدأ فعاليات اجتماعه في وقت لاحق من اليوم على أن يصدر قرارته غدًا الأربعاء.
في تمام الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش حققت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاع بنحو 0.3% أي ما يعادل 27 سنت ليصل سعر البرميل عند 88.67 دولار، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس بنحو 0.4% أي ما يعادل 30 سنت ليصل سعر البرميل عند 82.93 دولار، وفي نهاية تعاملات أمس الاثنين خسر كل من خام برنت وخام غرب تكساس أكثر من 1%.
ومع نهاية تعاملات أبريل الجاري يتجه خام برنت نحو تسجيل رابع ارتفاع شهري على التوالي بمكاسب تقدر بنحو 1.7%، بينما من المقرر أن يفقد خام غرب تكساس نحو 0.8% في أبريل.
أفادت وكالات اخبارية بأن الاحتلال الاسرائيلي قام بعرض هدنة لوقف اطلاق النار لمدة 40 يوم على حماس وذلك خلال التقاء وفدين من الجانبين في مصر، وذكرت أن الوفد الفلسطيني غادر مصر وسيعود للرد على هذا الاقتراح.
ويفيد المقترح الاسرائيلي اعطاء هدنة لوقف اطلاق النار لمدة 40 يوم في المقابل عودة الرهائن وعودة النازحين إلى شمال غزة، كما يتضمن أيضًا بند جديد يهدف إلى تلبية طلب حماس بوقف دائم لاطلاق النار، وخلال الأشهر الأخيرة لم تنجح المفاوضات الدائرة بين الطرفين، حيث أعلنت حماس مرارًا أنها سترفض أي مقترح لا يتضمن وقف دائم لاطلاق النار.
وفي الفترة الأخيرة تزايدت المخاوف من توقف الامدادات النفطية من منطقة الشرق الأوسط والتي كانت بمثابة داعم قوي لأسعار النفط، لكن تقلصت تلك المخاوف مع عودة الهدوء بين اسرائيل وإيران.
تتعرض أسعار النفط أيضًا لضغوط هبوطية بسبب الاحتمالات المتزايدة بتمسك البنك الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لمدة أطول، لهذا تترقب الأسواق بحذر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يحافط البنك على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغيير، ولكنه قد يعطي أية اشارات حول توقيت خفض أسعار الفائدة.
وتتزايد المخاوف في السوق من أسعار الفائدة المرتفعة لمدة طويلة بسبب تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي مما سيؤثر بدوره على معدلات الطلب العالمية على النفط خلال هذا العام.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.