يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
يرجى ترك رسالة وسوف نعود إليك لاحقًا.
إرسالقفزت أسعار النفط في صباح تداولات اليوم الخميس بالسوق الأوروبية مرتفعة بأكثر من 1% بدعم من المخاوف المتزايدة من تداعيات اعصار ميلتون الذي ضرب فلوريدا
قفزت أسعار النفط في صباح تداولات اليوم الخميس بالسوق الأوروبية مرتفعة بأكثر من 1% بدعم من المخاوف المتزايدة من تداعيات اعصار ميلتون الذي ضرب فلوريدا، بالإضافة إلى المخاوف المتزايدة من الحرب المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها على الامدادات النفطية من المنطقة.
في تمام الساعة 11:08 بتوقيت جرينتش تداول خام برنت عند سعر 77.59 دولار للبرميل مرتفعًا بنحو 1.3% أي ما يعادل 1.01 دولار، وتداول خام غرب تكساس عند سعر 74.24 دولار للبرميل مضيفًا نحو 1.4% أي ما يعادل 1 دولار.
تزايدت المخاوف في الأسواق تجاه تداعيات اعصار ميلتون الذي ضرب فلوريدا، حيث نفد البنزين من أربع محطات للطاقة الأمر الذي عزز أسعار النفط، ويعتبر اعصار ميلتون من أقوي الأعاصير التي شهدتها الولايات المتحدة في تاريخها الحديث.
دعمت أسعار النفط خلال الشهر الجاري المخاوف المتزايدة من توسع دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط لتشمل دولًا أخري، خاصة عقب اطلاق إيران ضربات صاروخية على اسرائيل في بداية شهر أكتوبر وتوعدت اسرائيل بالرد العنيف على إيران، الأمر الذي أثار المخاوف من ضرب اسرائيل للبنية التحتية النفطية في إيران، ومع عدم وجود رد اسرائيلي حتي الآن على إيران هدأت المخاوف نسبيًا مما أثر على أسعار النفط التي تراجعت مرة أخري وبقيت مستقرة على مدار الأسبوع تقريبًا.
وبرغم ذلك، لا يزال المستثمرين حذرين بسبب تهديدات وزير الدفاع الاسرائيلي "يوآف غالانت" حيث توعد إيران بضربات قاتلة ودقيقة ومفاجئة.
وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة من تداعيات الحرب المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط والتي تعزز من أسعار النفط، إلا أن المخاوف تجاه معدلات الطلب العالمية تؤثر سلبًا على الأسعار.
أعلنت ادارة الطاقة الأمريكية عن تقريرها الرسمي للمخزونات في الأسبوع الماضي، وقد أظهرت البيانات ارتفاع المخزونات بواقع 5.8 مليون برميل بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنحو 2.0 مليون برميل، كما تراجعت مخزونات البنزين بمقدار 6.3 مليون برميل مسجلًا أكبر تراجع خلال هذا العام، وانخفضت مخزونات المقطرات بمقدار 3.1 مليون برميل.
وقد قامت ادارة معلومات الطاقة يوم الثلاثاء بخفض توقعاتها لمعدلات الطلب خلال عام 2025 بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.