يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
يرجى ترك رسالة وسوف نعود إليك لاحقًا.
إرسالشهدت أسعار النفط ارتفاعًا في التعاملات الصباحية ليوم الخميس بالسوق الأوروبية، مدعومة من تراجع غير متوقع في المخزونات الأمريكية
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا في التعاملات الصباحية ليوم الخميس بالسوق الأوروبية، مدعومة من تراجع غير متوقع في المخزونات الأمريكية، الأمر الذي رفع من توقعات تباطؤ الامدادات وتحسن معدلات الطلب في الولايات المتحدة والتي تعد أكبر مستهلك للوقود في العالم.
وعلى مدار الأسبوع الماضي تعرضت أسعار النفط لخسائر حادة بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة المتتالية من الصين والتي تعتبر أكبر مستورد للنفط في العالم، مما أثار المخاوف حيال تباطؤ معدلات الطلب العالمية.
في تمام الساعة 03:45 بتوقيت جرينتش تداول خام برنت عند سعر 85.41 دولار للبرميل مرتفعًا بنحو 0.4%، وتداول خام غرب تكساس عند سعر 81.88 دولار للبرميل مضيفًا نحو 0.5%.
أعلنت وكالة الطاقة الدولية عن تقريرها الرسمي للمخزونات في الأسبوع الماضي، وقد أظهر التقرير تراجع المخزونات بواقع 4.9 مليون برميل للأسبوع الثالث على التوالي، فيما أشارت التوقعات إلى انخفاض بنحو 0.9 مليون برميل، وهذا يشير إلى انتعاش الطلب من الولايات المتحدة أكبر مستهلك للوقود في العالم، تزامنًا مع موسم الصيف الذي يتمتع بالسفر والعطلات
وعلى الرغم من هذا التراجع إلا إنه كان مشوشًا، نتيجة ارتفاع مخزونات المقطرات والبنزين وذلك يشير إلى بطء تباطؤ الطلب مع أسبوع يوم الاستقلال.
وقد عززت أسعار النفط أيضًا التوقعات المتزايدة بخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، الأمر الذي أثر سلبًا على الدولار الأمريكي الذي يربطه علاقة عكسية مع أسعار النفط.
يُذكر أن بيانات التضخم الأخيرة والتصريحات الأقل تشددًا من قبل مسؤولي السياسة النقدية الأمريكية رفعت من احتمالات بدء البنك المركزي الأوروبي في خفض سعر الفائدة مرتين على الأقل خلال هذا العام، وبالتحديد في شهري سبتمبر ونوفمبر.
تعطي أسعار الفائدة المنخفضة دعمًا لتوقعات النمو الاقتصادي وهو ما يؤثر ايجابيًا على معدلات الطلب العالمية على النفط ويؤثر سلبا على الدولار، مما يساهم أيضًا في زيادة الطلب على الخام الذي يجعله أرخص للأسواق العالمية.
وعلى الرغم من المكاسب الأخيرة في أسعار النفط إلا إنها لا تزال مقيدة بسبب المخاوف من الطلب الصيني، خاصة بعد بيانات النمو الأخيرة للاقتصاد الصيني والذي سجل تراجعًا في الربع الثاني، وتعتبر الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.
كما زادت المخاوف أيضًا بسبب ارتفاع حدة التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، خاصة بعد أن أشار تقرير لوكالة بلومبرج أن السلطات الأمريكية تدرس خطط لفرض قيود على قطاع التكنولوجيا وصناعة الرقائق في الصين، الأمر الذي قد يثير غضب الصين مما قد ينتج عنه اشعال فتيل حرب تجارية بين البلدين.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.