يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
يرجى ترك رسالة وسوف نعود إليك لاحقًا.
إرسالإرتفعت أسعار الذهب خلال جلسة اليوم الإثنين بالسوق الأوروبية لتواصل مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالى، محافظة على التداول فوق حاجز 2050 دولار للأونصة
إرتفعت أسعار الذهب خلال جلسة اليوم الإثنين بالسوق الأوروبية لتواصل مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالى، محافظة على التداول فوق حاجز 2050 دولار للأونصة، جاء هذا الصعود بفضل التزايد الواضح فى عمليات شراء المعدن كملاذ آمن خاصة فى ظل التوترات المتصاعدة فى منطقة الشرق الأوسط.
كما يدعم الأسعار فى الوقت الحالى، تراجع مستويات الدولار الأمريكى أمام معظم العملات العالمية، وسط تجدد إحتمالات قيام مجلس الإحتياطى الفيدرالى بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بداية من شهر مارس المقبل، بعدما أظهرت بيانات المنتجين فى الولايات المتحدة تراجعا غير متوقع خلال شهر ديسمبر الماضى.
على صعيد التداولات، إرتفع الذهب خلال المعاملات الفورية اليوم بحوالى 0.34 % ليتدول حول مستوى 2056.95 دولار للأوقية، لكنه لايزال متراجع بنحو 0.2% عن مستوى إغلاق الأسبوع الماضى.
وفى العقود الآجلة الأمريكية ، إرتفع الذهب أيضا "تسليم فبراير" بنسبة 0.40% مسجلا مستوى 2059.70 دولارا للأوقية الواحدة.
أنهى المعدن النفيس "الذهب" تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنسبة 1.0% فى ثانى مكسب يومى على التوالى، مسجلا بذلك أعلى مستوياته فى اسبوع عند 2062.28 دولارا للأوقية، فى ظل تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل.
تلقت أسعار المزيد من الدعم مؤخرا بفضل إقبال المستثمرين على حيازة السبائك الذهبية كأفضل الملاذات الآمنة، مع تزايد قلق المستثمرين حيال تصاعد التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد الهجمات الأمريكية الأخيرة على اليمن، إستهدافا لميليشيات الحوثى الموالية لإيران، وتعهد الحوثيين بالرد على هذه الهجمات على الأراضى اليمينة.
إنخفض مؤشر الدولار الأمريكى خلال جلسة اليوم بنسبة تجاوزت أكثر من 0.1%، عاكسا إستمرار تراجع أداء العملة الأمريكية أمام معظم العملات الرئيسية والثانوية، الأمر الذى يسهم حاليا فى تقديم المزيد من الدعم لأسعار الذهب وبقية المعادن الأخرى المسعرة بالدولار وفقا للعلاقة العكسية بينهما.
التراجع الحالى فى مستويات العملة الأمريكية، يأتى بفعل إستمرار عمليات البيع على الرغم من صدور بيانات أسعار المستهلكين الأمريكيين الصادرة يوم الخميس فى واشنطن والتى ،سجلت إرتفاعا تجاوز التوقعات فى ديسمبر الماضى، لكنها لم تقنع السوق فى تقليل إحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال مارس المقبل.
وأوضحت بيانات يوم الجمعة، أن أسعار المنتجين الأمريكيين إنخفضت بشكل غير متوقع خلال شهر ديسمبر الماضى، فى أحدث المؤشرات على إنحسار الضغوط التضخمية على مسؤولى السياسة النقدية فى الولايات المتحدة "أكبر إقتصادات العالم".
عقب صدور تلك البيانات مباشرة، إرتفعت إحتمالات قيام مجلس الإحتياطى الفيدرالى بخفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس خلال إجتماع 20 من مارس المقبل إلى 73% من 65%، وإحتمالات الخفض بنفس الوتيرة خلال إجتماع الأول من مايو المقبل لايزال مستقرا عند 100% من 95%.
وبشكل عام، يراهن المستثمرين على خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 166 نقطة أساس هذا العام 2024، وهو أعلى من رهانات صباح يوم الجمعة البالغ 150 نقطة أساس.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.