يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
يرجى ترك رسالة وسوف نعود إليك لاحقًا.
إرسالحقق اليورو ارتفاعًا أمام العديد من العملات العالمية في صباح تداولات اليوم الاثنين بالسوق الأوروبية، وعاد لتسجيل مكاسب أمام الدولار الأمريكي
حقق اليورو ارتفاعًا أمام العديد من العملات العالمية في صباح تداولات اليوم الاثنين بالسوق الأوروبية، وعاد لتسجيل مكاسب أمام الدولار الأمريكي ليتداول بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع، وعلى الرغم من ارتفاع اليوم إلا أن المكاسب لا تزال محدودة وسط ترقب الأسواق لتصريحات العديد من مسؤولي السياسة النقدية الأوروبية، كما يترقب المستثمرين اصدار الاقتصاد الأمريكي بيانات التضخم خلال هذا الأسبوع والتي ستقدم مزيدًا من الدلائل حول مستقبل أسعار الفائدة وتوقيت خفضها المحتمل خلال هذا العام.
تداول زوج اليورو أمام الدولار الأمريكي حول مستوي 1.0780 دولار مضيفًا أكثر من 0.1% من مستوي الافتتاح عند 1.0768 دولار، وقد أغلق اليورو تعاملات يوم الجمعه متكبدًا خسائر أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.15% ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 1.0812 دولار، وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي سجلت العملة الموحدة مكاسب بلغت نحو 0.1% أمام العملة الأمريكية مسجلة رابع ارتفاع أسبوعي على التوالي مع تحسن شهية المخاطرة لدي المستثمرين.
في الآونة الأخيرة تزايدت التوقعات بقيام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة في شهر يونيو القادم بواقع 25 نقطة أساس ولم يؤثر ذلك على اليورو بشكل كبير لأنه كان متوقعًا منذ مدة طويلة، لكن عقب البيانات والتطورات الاقتصادية في المنطقة تقلصت عدد مرات تخفيضات الأسعار لهذا العام، لهذا تترقب الأسواق المزيد من تصريحات مسؤولي السياسة النقدية حول مستقبل أسعار الفائدة في الفترة القادمة.
في المقابل، عقب بيانات الوظائف الأمريكية لشهر أبريل والتي جاءت أقل من التوقعات تراجعت الضغوط على مسؤولي السياسة النقدية، مما رفع من توقعات خفض البنك لأسعار الفائدة في شهري سبتمبر ونوفمبر بواقع 25 نقطة أساس في ظل مرة، وتترقب الأسواق اصدار الاقتصاد الأمريكي في وقت لاحق من هذا الأسبوع بيانات التضخم الرئيسية في شهر أبريل، بالإضافة إلى مبيعات التجزئة ومؤشر أسعار المنتجين.
واصل الدولار النيوزيلندي انخفاضه أمام العديد من العملات العالمية في التعاملات الصباحية ليوم الاثنين، وسجل ثاني خسارة يومية على التوالي أمام الدولار الأمريكي، متقدمًا قائمة العملات الخاسرة بسبب انخفاض توقعات التضخم في الربع الثاني من العام، والتي قلصت من الضغوط التضخمية على مسؤولي السياسة النقدية وعززت من احتمالات خفض سعر الفائدة هذا العام.
تداول زوج الدولار النيوزيلندي أمام نظيره الأمريكي عند مستوي 0.6000 فاقدًا أكثر من 0.3% من مستوي الافتتاح عند 0.6020، وقد أغلق الدولار النيوزيلندي تعاملات يوم الجمعه فاقدًا نحو 0.25% أمام الدولار الأمريكي في أول تراجع يومي مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 0.6048، وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي حقق الدولار النيوزيلندي مكاسب بنحو 0.2% أمام الدولار الأمريكي للأسبوع الثالث على التوالي.
وجاء في مقدمة العملات الخاسرة الدولار النيوزيلندي بعد أن سجلت تراجعًا كبيرًا أمام الثماني عملات الرئيسية، حيث خسرت نحو 0.3% أمام الدولار الأمريكي وتراجعت بأكثر من 0.35% أمام اليورو والجنيه الإسترليني، ونحو 0.4% أمام الفرنك السويسري ونحو 0.25% أمام الين الياباني، وأكثر من 0.2% أمام الدولار الكندي والدولار الاسترالي.
أصدر البنك المركزي النيوزيلندي اليوم توقعاته لمعدلات التضخم للربع الثاني من العام عند 2.33% بأقل من التوقعات السابقة عند 2.50% في اشارة على تراجع الضغوط التضخمية.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.