يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
يرجى ترك رسالة وسوف نعود إليك لاحقًا.
إرسالعادت أسعار النفط للتراجع في صباح تداولات اليوم الخميس بالسوق الأوروبية وذلك عقب بيانات المخزونات الأمريكية
عادت أسعار النفط للتراجع في صباح تداولات اليوم الخميس بالسوق الأوروبية وذلك عقب بيانات المخزونات الأمريكية التي زادت من المخاوف تجاه ارتفاع المعروض وسط تقلص معدلات الطلب، كما يزيد من الضغط السلبي على أسعار النفط قوة الدولار الأمريكي.
في تمام الساعة 09:37 بتوقيت جرينتش تداول خام غرب تكساس عند سعر 68.36 دولار للبرميل فاقدًا نحو 7 سنت أي ما يعادل نحو 0.1%، وتداول خام برنت عند سعر 72.25 دولار للبرميل فاقدًا نحو 3 سنت أي ما يعادل نحو 0.1%.
وفي نهاية تعاملات أمس الأربعاء حققت أسعار النفط ارتفاعًا لتسترد جزء من مكاسبها بعد الخسائر التي تكبدتها خلال هذا الأسبوع عقب قيام أوبك بلس بخفض توقعاتها لمعدلات الطلب العالمية لرابع شهر على التوالي.
أعلن معهد البترول الأمريكي يوم أمس الأربعاء عن تقريره غير الرسمي للمخزونات في الأسبوع المنتهي في 8 نوفمبر، وقد أظهر التقرير تراجع المخزونات بواقع 777 ألف برميل، في حين أشارت التوقعات ارتفاع بنحو 3.1 مليون برميل، كما أظهر التقرير ارتفاع مخزونات البنزين بواقع 312 ألف برميل بينما ارتفعت مخزونات المقطرات بواقع 1.1 مليون برميل.
وقد أدت هذه الزيادة في المخزونات إلى زيادة المخاوف من تباطأ معدلات الطلب على الوقود وبالأخص مع اقتراب فصل الشتاء، ومن المنتظر أن تصدر وكالة الطاقة الأمريكية تقريرها الرسمي للمخزونات في وقت لاحق من اليوم الخميس.
وفي الآونة الأخيرة انخفضت أسعار النفط مع تقلص المخاوف تجاه الاضطراب في الامدادات النفطية في الولايات المتحدة خاصة عقب عاصفة رافائيل التي كانت من المتوقع أن تتسبب في حدوث اضطرابات واسعة فى خليج المكسيك.
ومن جهة أخري، أثر ارتفاع الدولار الأمريكي بالسلب على أسعار النفط، حيث سجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا لأعلى مستوياته في عام وذلك عقب بيانات التضخم في شهر أكتوبر والتي سجلت ارتفاع متماشيًا مع التوقعات، الأمر الذي أثار المخاوف تجاه تباطؤ الطلب في الولايات المتحدة.
يتحول اهتمام السوق الآن نحو التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية والذي سيصدر في وقت لاحق من اليوم الخميس، يأتي هذا التقرير عقب اصدار أوبك بلس عن تقريرها الشهري لتوقعات الطلب خلال هذا العام، والذي أظهر خفض توقعات نمو الطلب لرابع شهر على التوالي، وأعاذت ذلك إلى تباطؤ نمو الطلب من الصين.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.