اليورو يرتفع ليتداول بالقرب من أعلى مستوياته في شهر

عاد اليورو للارتفاع أمام العديد من العملات العالمية في صباح تعاملات اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية، ويتجه نحو تسجيل أول مكسب يومي أمام الدولار الأمريكي

عاد اليورو للارتفاع أمام العديد من العملات العالمية في صباح تعاملات اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية، ويتجه نحو تسجيل أول مكسب يومي أمام الدولار الأمريكي ليتداول بالقرب من أعلى مستوياته في شهر، يأتي هذا الارتفاع في ظل ضعف معنويات السوق بسبب النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة، حيث تصدر تحالف الجبهة الشعبية نتائج الانتخابات ثم جاء التحالف الرئاسي في الترتيب الثاني بينما تأخر حزب اليمين المتطرف في الترتيب الثالث، ولم تحقق أي من التحالفات أغلبية مطلقة تمكنه من تشكيل الحكومة بشكل منفرد، كما أن هذا يعني الحصول على برلمان معلق سيعقد من الأوضاع السياسية في فرنسا.

تداول زوج اليورو أمام الدولار الأمريكي عند مستوي 1.0833 دولار مرتفعًا بنحو 0.1% من مستوى الافتتاح عند 1.0823 دولار، وقد أغلقت العملة الموحدة تعاملات يوم أمس الاثنين متراجعًا بنحو 0.15% أمام العملة الأمريكية مسجلة أول خسارة يومية في ثمانية أيام، وذلك مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوياته في شهر عند 1.0845 دولار، كما تزداد الضغوط على العملة الموحدة المخاوف المتزايدة بشأن الأوضاع السياسية المضطربة في فرنسا عقب النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية.

الدولار الأمريكي يعاود التراجع قبل شهادة باول

استأنف الدولار الأمريكي تسجيل خسائره أمام أغلب العملات الرئيسية والثانوية، وقد سجل المؤشر تراجعًا بنحو 0.1% ليتداول بالقرب من أدني مستوياته في ثلاثة أسابيع، كما زاد من الضغط السلبي على العملة الأمريكية البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال التي صدرت في الأسبوع الماضي وذلك عقب التراجع المفاجئ في أداء القطاع الخدمي خلال شهر يونيو وذلك لأول مرة منذ يناير 2023.

ومن المنتظر أن يُدلي رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" بشهادته النصف سنوية عن السياسة النقدية أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ في واشنطن، قال "جيروم باول" في الأسبوع الماضي أن البنك الاحتياطي الفيدرالي استطاع أن يحقق تقدم كبير في التضخم، ولكن يستلزم أن نري المزيد من الثقة لتخفيض أسعار الفائدة، وأضاف باول أن البيانات الأخيرة للتضخم تدل على أننا نتجه نحو مسار التباطؤ لهذا نحتاج لرؤية المزيد من الثقة في أن معدلات التضخم تتجه نحو المستويات المستدامة عن 2% قبل البدء في خفض سعر الفائدة.